بعد بيان أمريكي حول “آيا صوفيا”.. تركيا: نرفض الإملاءات والتحذير

أعربت الخارجية التركية عن رفضها بيان الخارجية الأمريكية حول “أيا صوفيا”، مؤكدة أنه “لا يحق لأحد أن يتحدث عن تركيا بأسلوب التحذير والإملاءات”، بحسب وصف حامي أقصوي المتحدث باسم الخارجية التركية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول.

وقال أقصوي، حسبما نقلت الأناضول، “نستغرب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن آيا صوفيا”، معتبرًا أن بلاده اتخذت خطوات “ثورية صامتة” لحماية حرية الدين والمعتقد “التي يكفلها الدستور والقوانين لجميع المواطنين في تركيا دون تمييز”، وأشار إلى أنه “انطلاقاً من تقاليد التسامح النابعة من ثقافة وتاريخ تركيا، فإن جميع الصروح الثقافية في البلاد بما فيها آيا صوفيا يتم حمايتها بشكل حريص ودقيق”ن بحسب الأناضول.

وتابع المتحدث باسم الخارجية التركية، “نحافظ بحرص على القيمة التاريخية والثقافية والمعنوية لآيا صوفيا منذ أن دخلت في ملكية دولتنا بعد فتحها”، وأوضح أن “آيا صوفيا مثل جميع الصروح الثقافية في البلاد هي ملك لتركيا”، “كافة حقوق التصرف عليها هو شأن يخص وزارة الداخلية في إطار الحقوق السيادة لتركيا، ومن حق الجميع أن يعربوا عن أفكارهم بكل حرية”.

ونقلت الأناضول عن أقصوي، قوله إنه “لا يحق لأحد أن يحذر ويفرض إملاءات في موضوع يتعلق بالحقوق السيادية لتركيا”.

كانت الخارجية الأمريكية، دعت تركيا، في وقت سابق، الأربعاء، إلى الحفاظ على “آيا صوفيا” كمتحف في إسطنبول، وعدم تحويله إلى مسجد.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في البيان، إن تركيا تدير “آيا صوفيا” كمتحف منذ نحو قرن من الزمان، لكنه أضاف “كمثال على احترام التقاليد الدينية للجمهورية التركية وللعصور المختلفة، ندعو حكومة تركيا إلى مواصلة الحفاظ على آيا صوفيا كمتحف، وضمان بقاء المكان متاحا للجميع”.

وبني “آيا صوفيا” الذي يعد أحد أشهر المعالم السياحية في تركيا، ككاتدرائية في القرن السادس الميلادي عند مدخل مضيف البوسفور في إسطنبول، لكنه تحول إلى مسجد في القرن الخامس عشر بعد دخول العثمانيين إلى إسطنبول التي كانت تعرف باسم القسطنطينية.

عن sherin

شاهد أيضاً

مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه

قال مصدر سعودي مطلع على الاتصالات ، السبت، إن السلطات السعودية حذرت نظيراتها الألمانية من المشتبه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *