استشهد النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري، بمقطع الفيديو الكامل الذي يمتد لنحو 6 دقائق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته سناء، شقيقة الناشط السياسي المسجون، علاء عبدالفتاح والنائب عمرو درويش بقمة المناخ في شرم الشيخ.
وعلق بكري على الفيديو قائلا: “الحرية لسناء سيف صاحبة الادعاءات الكاذبة والمنع للنائب عمرو درويش الذي تصدى لأكاذيبها، علاء عبدالفتاح مجرم حرض على قتل جنودنا وضباطنا وأسرهم وصدر ضده حكم نهائي، الأصوات التي تنعق فلتذهب إلي الجحيم، وتحيا مصر رغم أنف العملاء والمأجورين وأسيادهم”.
وتابع قائلا: “إلحاح الحكومة البريطانية على الإفراج عن المدعو علاء عبدالفتاح وتوظيف الآلة الإعلامية للضغط من أجل الإفراج عن شخص يحرض على القتل وارتكب جرائم جنائية عوقب عليها بالسجن، هو أكبر دليل على أن بريطانيا هي التي تحتضن الإرهاب وتدعم جماعاته المختلفة، وتحتضنهم على أراضيها.. وتوفر لهم الدعم اللوجستي،.يجب إدانة مواقف رئيس الحكومة البريطانية والاحتجاج رسميا على تدخله في الشؤون الداخلية المصرية ونشر شائعات وأكاذيب هدفها الإساءة لسمعة مصر..”
وأضاف: “لم يستطع رئيس الحكومة البريطانية أن يجد مبررا مقبولا سوى الرجاء والتمني، وأنه يريد أن يصطحبه معه إلى لندن مع نهاية مؤتمر المناخ، وأن حكومته لن تنسى ذلك للرئيس السيسي، لكن الرئيس ذكر رئيس الوزراء البريطاني بأنه رئيس مصر وبأنه أقسم على حماية الدستور والقانون حقا إن مصر لن تركع ولن تفرط في كرامتها، وإذا كان المستعمر البريطاني لم يسمع تحذير عبدالناصر في حرب 1956، فليسمعه الآن من الرئيس السيسي، ومن مصر كلها”.