رصدت عدسة الكاميرا التشديدات الأمنية حول الوفد المرافق لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لعاصمة كوريا الجنوبية، سيؤول.
وتظهر الصور أعضاء بالوفد السعودي المسافر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (ليس في الصورة) يغادرون فندقهم قبل أن يتم نقلهم إلى سيئول في 17 نوفمبر 2022.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن “العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا تشهد تطوراً إيجابياً متسارعاً، وذلك مواكبةً للتنسيق السياسي والاقتصادي المستمر بين قيادتي البلدين الصديقين تُجاه مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن اتصافها بالثبات والاستقرار والنمو الجيد المستمر”.
وتابعت الوكالة: “تعود جذور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى العام 1962م، حينما وقعا اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية في عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وفخامة الرئيس الكوري ’بارك شونغ هي‘، وفي العام 1973 افتتحت كوريا سفارتها لدى المملكة فيما افتتحت المملكة سفارتها لدى جمهورية كوريا في العام التالي 1974، وتحل في هذا العام 2022 الذكرى الـ 60 لتأسيس هذه العلاقات الدبلوماسية”.
وأضافت: “بدأت جهود الشراكة الإستراتيجية بين المملكة و جمهورية كوريا على خلفية لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وفخامة رئيسة كوريا السابقة بارك كيون هي، على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين بالصين في شهر سبتمبر من العام 2016، حيث أكدا خلال اللقاء ضرورة تفعيل أعمال اللجنة السعودية الكورية المشتركة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وإقامة شراكة إستراتيجية رسمية، وتشجيع إقامة علاقات تجارية واقتصادية أقوى”.
واستطردت: “أطلقت المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا (الرؤية السعودية الكورية 2030)، في شهر أكتوبر عام 2017 حيث شكلت لجنة مشتركة من ممثلي الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من البلدين، لمراجعة التقدم في هذه الشراكة، واعتماد مشروعات الرؤية وخططها التنفيذية، وتذليل الصعوبات في تنفيذها، وبذلك تعتبر جمهورية كوريا واحدة من ثمان دول تتعاون مع المملكة لتحقيق رؤية 2030”.