قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، “لا ينبغي تسييس الرياضة”، قبل 3 أيام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2022، المقرر إقامتها في قطر.
وتحدّث ماكرون للصحفيين حول مقاطعة مونديال قطر، على أعقاب منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك، قائلاً: “لا يجب طرح هذه الأسئلة قبل انطلاق الأحداث”، مُضيفاً: “بل عندما يتمّ منح حق استضافة الحدث، سواء كانت كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال بصدق”.
وتابع الرئيس الفرنسي بالقول: “سواء كان السؤال حول المناخ أو حقوق الإنسان، فليس من الضروري طرحه عندما يأتي الحدث”.
وكان إيمانويل ماكرون الّذي سافر إلى روسيا في عام 2018 لمشاهدة المنتخب الفرنسي يرفع لقبه الثاني في كأس العالم، قد أشار إلى أن بلاده أيضاً ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة باريس.
قال ماكرون: “الهدف من هذه الأحداث الكبيرة هو السماح للرياضيين من جميع البلدان، بما في ذلك في بعض الأحيان من البلدان الّتي تكون في حالة حرب، بالسماح للرياضة بالوجود، وفي بعض الأحيان، من خلال الرياضة، يمكن إيجاد طرق للمناقشة عندما لا يتمكّن الناس من التحدث”.
وكانت قطر قد تعرّضت لبعض الانتقادات على أثر استضافتها للمونديال، بسبب مزاعم بانتهاكها حقوق الإنسان والعمال المهاجرين إضافة لبعض المخاوف البيئية.
وتحتضن العاصمة القطرية الدوحة نهائيات كأس العالم في نسخته الثانية والعشرين، للمرة الأولى في بلد عربي وفي منطقة الشرق الأوسط، بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.