محمد الدعيع يتحدّث عن حظوظ السعودية في المونديال.. ويكشف رأيه باستبعاد المعيوف

 يُعد الحارس محمد الدعيع أحد أبرز اللاعبين العرب الذين شاركوا في بطولة كأس العالم،بعد أن ظهر في 3 نسخ خلال أعوام: 1994 و1998 و2002، كما يُعتبر أكثر لاعب سعودي مشاركة في مباريات البطولة بواقع 10 مباريات.

وساهم الدعيع (50 عاماً) في تأهل المنتخب السعودي للدور الثاني في مونديال 1994، في أول مشاركة لـ “الأخضر” في أكبر البطولات حول العالم.

وتحدّث محمد الدعيع  عن حظوظ منتخب بلاده في كأس العالم 2022، وكشف رأيه بحرّاس الفريق وباستبعاد حارس الهلال، عبد الله المعيوف، من القائمة.

وقال الدعيع: “جاء الفريق في مجموعة صعبة، لكنّه اعتاد على التواجد في مجموعات ليست بالسهلة وأمام منتخبات كبيرة، كلنا أمل وطموح أن نبلغ الدور الثاني، ثمّ الدور ربع النهائي”، مُضيفاً: “لدينا مدرب مميز ولاعبين على أعلى مستوى، هناك انسجام بين الكادر والعناصر، لذا اعتقد أن الفريق لا ينقصه أيّ شيء”.

وتابع بالقول: “جميع المنافسين أقوياء، ولكن منتخب الأرجنتين لديه أفضل لاعب في العالم (ليونيل ميسي)”، موضّحاً أن مواجهة “التانغو”، ظهر الثلاثاء، ستكون: “أصعب مباراة للفريق في المجموعة”.

وأكد محمد الدعيع أن حضور الجمهور السعودي في الملاعب سيلعب دوراً كبيراً في تحقيق الفريق نتائج إيجابية، قائلاً: “قطر قريبة جداً من السعودية، لذا الحضور سيكون غزيراً، هذا يصب في صالح الأخضر، اعتقد أن أجمل شيء في كرة القدم هو الجمهور”.

وكشف الدعيع عن رأيه بحرّاس المنتخب السعودي، إذ قال: “هم على مستوى عالٍ، محمد العويس لاعب خبرة، وفرصة له أن يظهر في هذه البطولة، وزملاؤه يقدمون له الدعم والتحفيز”، مُشيراً إلى أن: “وجود الحارس عبد الله المعيوف كان أمراً ضرورياً، لكن المدرب له نظرة مختلفة، ونحترم ذلك”.

ويرى الحارس السعودي السابق أن منتخبات المغرب وتونس والسعودية وقطر: “قادرة على وضع بصمتها في المونديال”.

وأعرب محمد الدعيع عن أمنياته بأن يكون مونديال قطر هو النسخة الأفضل على مر تاريخ البطولة، قائلاً: “نأمل أن تكون كذلك، خاصة مع حضور جمهور الوطن العربي الّذي اعتقد أن يكون له دوراً بارزاً في البطولة”.

واستعاد الدعيع ذكريات مشاركاته في كأس العالم، إذ بيّن أن أفضل اللحظات الّتي عاشها في البطولة كانت عام 1994، قال: “حينها تجاوزنا الدور الأول، وأنا في عمر صغير، وتمّ تصنيفي ضمن أفضل 3 حرّاس في دور المجموعات، وهذا فخر وإنجاز بالنسبة لي”.

بينما كانت أسوأ اللحظات له في مونديال 2002، قائلاً: “الخسارة القاسية من ألمانيا بنتيجة كبيرة، لم نكن نتوقعها، ولم نكن في يومنا، هي اللحظة الأسوأ طوال مشاركاتي”.