الخارجية الأمريكية تدعو لخفض التصعيد شمال سوريا: نتفهم مخاوف تركيا

دعت وزارة الخارجية الأمريكية لخفض التصعيد في شمال سوريا مؤكدة في الوقت ذاته على أنها “تتفهم” مخاوف تركيا.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية قالت فيه: “تحث الولايات المتحدة على خفض التصعيد بشكل فوري في شمال سوريا، إذ نشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخرا والتي تزعزع الاستقرار هناك وتهدد هدفنا المشترك المتمثل بالقضاء على تنظيم داعش وتشكل خطرا على المدنيين والأفراد الأمريكيين”.

وتابعت: “نتفهم أن لتركيا مخاوف أمنية مشروعة ذات صلة بالإرهاب، ولكننا أعربنا بشكل متكرر عن مخاوفنا الجدية بشأن تأثير التصعيد في سوريا على أهدافنا المتمثلة بالقضاء على تنظيم داعش وكذلك تأثيره على المدنيين عند جانبي الحدود. ونعرب عن خالص التعازي لسقوط مدنيين في كل من سوريا وتركيا”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ”البنتاغون” قد قالت في بيان إنها ” تشعر بقلق بالغ إزاء أعمال التصعيد في شمال سوريا والعراق وتركيا، إذ يهدد هذا التصعيد التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي لهزيمة داعش على مر سنوات لإضعاف التنظيم والتغلب عليه. لقد هددت الضربات الجوية على سوريا مؤخرا وبشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع الشركاء المحليين للتغلب على تنظيم داعش والاحتفاظ باحتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من التنظيم”.

واستطردت: “بالإضافة إلى ذلك، تهدد الأعمال العسكرية غير المنسقة سيادة العراق، وخفض التصعيد الفوري ضروري لمحافظة التركيز على مهمة التغلب على داعش وضمان سلامة وأمن الأفراد الميدانيين الملتزمين بهذه المهمة. وندين سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في كل من تركيا وسوريا نتيجة لهذه الأعمال ونتقدم بأحر التعازي. ونشعر أيضا بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف البنية التحتية المدنية عن قصد. ونقر فيما ندعو إلى خفض التصعيد، بمخاوف تركيا الأمنية المشروعة، وسنواصل مناقشة موضوع الحفاظ على تدابير وقف إطلاق النار مع تركيا وشركائنا المحليين”.

ويستخدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي يقودها الأكراد قاعدة بالقرب من الحسكة في سوريا خلال عمليات مكافحة “داعش”. وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” إن اثنين من مقاتليها قتلا في غارة لتركيا.

عن sherin

شاهد أيضاً

قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده

 السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *