طالبت الممثلة المصرية رانيا يوسف، السبت، بإقرار قانون “رادع” لمكافحة التحرش بأنواعه كافة وخصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشتكية من تعرضها للتحرش عبر حساباتها على هذه المواقع.
وهاجمت يوسف المتحرشين في سلسلة تغريدات على خلفية قضية الشاب المصري الذي اتهمته عشرات الفتيات بالتحرش بهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لما تداولته وسائل إعلام مصرية هذه الأنباء.
وقالت الممثلة المصرية في التغريدة الأولى: “نعم تعرضت للتحرش كلمه تعاني منها كل امرأه من سنوات طويله وحتي هذه اللحظه نعاني منها وكانه شبح يطاردنا في كل مكان. حادثه الشاب الذي تحرش باكثر من فتاه ليست فرديه بل هناك الآلاف مثل هذا الشاب يبحيون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الاقوي وهذا غير صحيح!”.
وأضافت يوسف قائلة: “انا اواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حسابتي الرسميه وايضا الايميل الخاص به الذي تاتي عليه عدد كبير من الرسائل التحرش اللفظي”، على حد تعبيرها.
وتابعت الممثلة المصرية في تغريدة ثالثة قائلة: “والتي يستبيحون ارسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان ( عملها ‘ المواصلات’ وغيرها) وايضا عبر الهواتف المحموله فالتحرش بانواعه كبير فلابد من التصدي له بكل أنواعه المختلفه لانهم يعلمون انه ليس لهذا التحرش رادع”.
وطالبت يوسف بإقرار قانون رادع بهذا الشأن قائلة: “أطالب بقانون رادع وسريع للتحرش بكل انواعه في مصر وخاصه التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبره للجميع ويكون رادعا. ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي اي متحرش بالبلاغ فورا عنه”، على حد تعبيره.