احتجاجات في العاصمة المغربية ضد “القمع” وغلاء المعيشة

شاركت حشود كبيرة في مسيرة احتجاجية بالعاصمة المغربية الرباط، الأحد، احتجاجا على ارتفاع معدلات التضخم وغلاء المعيشة و”القمع”.

وقام بتنسيق المسيرة الاحتجاجية، تحالف الجبهة الاجتماعية المغربية، الذي يضم مجموعة من الأحزاب السياسية اليسارية والنقابات العمالية.

وفي بيان قبل المسيرة، طالب منسق تحالف الجبهة يونس فراشين، المغاربة بـ”عدم نسيان الوضع الاجتماعي والاقتصادي”. وقال فراشين إن “العديد من المغاربة مندهشون بسبب موجة ارتفاع الأسعار واتساع دائرة الفقر”، داعيا إلى مظاهرة سلمية.

وبحسب تحالف الجبهة الاجتماعية المغربية، فقد احتج المتظاهرون على غلاء المعيشة ومشروع قانون الميزانية الذي أقرته الحكومة مؤخرا، والذي يقول التحالف إنه يستهدف بعض المهن بشكل غير عادل.

وأضاف فراشين في تصريحات نقلتها عنه مواقع إخبارية: “هذه المسيرة الاحتجاجية تأتي بعد سلسلة من الوقفات التي نظمتها الجبهة على المستوى الوطني.. اليوم المواطنون قدموا من مختلف المدن المغربية للاحتجاج على الغلاء الذي أثقل كاهل المغاربة”.

وصوّت مجلس النواب المغربي، الشهر الماضي، على مشروع قانون مالي يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي ومعالجة التضخم وعجز الميزانية، بحسب بيان صادر عن المجلس.

وأدى وباء كورونا، وارتفاع التضخم، إلى الزج بـ 3.2 مليون شخص إضافي في براثن الفقر أو الهشاشة الاقتصادية في المغرب، وفقا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن المفوضية العليا للتخطيط في المغرب، والتي تعتبر مكتبا إحصائيا للمغرب، بحسب ما ذكر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأسبوع الماضي.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، إن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، من المقرر أن يصل إلى البلاد يوم الثلاثاء، في زيارة تهدف لمراجعة جهود الحكومة، ووضع المتضررين من الفقر.

وكانت الحكومة المغربية قد أقرت، مؤخرا، بأن موجة من الجفاف الشديد أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما ساعد على إعادة مستويات الفقر إلى ما كانت عليه قبل نحو عقد من الزمان.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *