تحتجز الولايات المتحدة حاليًا الليبي أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي، حيث تتهمه بلعب دور في صنع القنبلة التي دمرت رحلة خطوط طيران “بان ام الرحلة رقم 103” في 21 ديسمبر/ كانون الأول 1988.
وقال المتحدث باسم مكتب التاج البريطاني والخدمة المالية للمدعي العام ، إن الولايات المتحدة وجهت إلى مسعود لائحة اتهام قبل عامين بالتورط في الحادث.
وأسفر الهجوم عن مقتل 270 شخصًا، منهم 190 أمريكيًا، عندما انفجرت القنبلة فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا أثناء تحليقها من لندن إلى نيويورك.
وقال متحدث إن “عائلات القتلى في تفجير لوكربي أُبلغوا أن المشتبه به “مسعود” محتجز في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “سيستمر المدعون والشرطة الاسكتلنديون، بالعمل مع حكومة المملكة المتحدة وزملائهم في الولايات المتحدة، في متابعة هذا التحقيق، بهدف وحيد هو تقديم أولئك الذين تصرفوا جنبًا إلى جنب مع (عبدالباسط) المقرحي إلى العدالة”.
لا يزال تفجير لوكربي أخطر هجوم إرهابي وقع في المملكة المتحدة.
في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020، وجهت الولايات المتحدة لائحة اتهام إلى مسعود بارتكاب جرائم إرهابية، مطالبة بتسليمه إليها ليحاكم على أراضيها.