شكك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في إمكانية أن تؤدي إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقال فيصل بن فرحان، في مؤتمر السياسات العالمية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الأحد، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يكون “نقطة بداية”، مؤكدا أن المؤشرات بالنسبة لإعادة إحياء الاتفاق حاليا “ليست إيجابية”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، أعتقد أننا سندخل في فترة معقدة وخطيرة جدا في منطقتنا يجب أن نتفاداها، وحتى إذا تم التوصل إلى اتفاق فهذه ليست النهاية ويجب أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك من أجل اتفاق قوي”.
وردا على سؤال عن إمكانية حصول إيران على سلاح نووي، قال وزير الخارجية السعودية: “نسمع من الإيرانيين أنه ليس لديهم اهتمام في الحصول على سلاح نووي، ولكن نحتاج إلى ضمانات أكثر”.
وأضاف: “إذا حصلت إيران على سلاح نووي فلا يمكن توقع ما قد يحدث، نحن في منطقة خطرة للغاية، رأينا نشاطات كبيرة من إيران ويمكن أن نشهد نشاطات أكثر خطورة”.
وتابع بالقول: “دول المنطقة لن ترغب في أن تكون معرضة لمثل هذا التهديد دون رد فعل، لذلك يمكن توقع أن دول المنطقة ستسعى إلى كيفية ضمان أمنها”.