أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، فرض حزمة جديدة من العقوبات التي تستهدف أشخاصًا إيرانيين، ضالعين في صناعة الطائرات من دون طيار، وبيعها لروسيا.
ونقل مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية، عن كليفرلي، قوله في بيان الثلاثاء: “بدلا من الاستماع لمطالب الشعب الإيراني الذي يدعو إلى التغيير، دخل النظام الإيراني في تحالف يائس مع روسيا، وزودها بأسلحة تُستخدم ضد أهداف مدنية، هذه الأفعال لا يمكن أن تمر دون محاسبة”.
وأضاف أن استمرار الدعم الإيراني للحرب غير القانونية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، يشكل تهديدًا للأمن الدولي، وهذا دليل آخر على نشاط إيران الذي يهدد منذ وقت طويل استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال الوزير البريطاني: “إن إيران تدخل في هذه الاتفاقات، مقابل مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والتقني، وفرصة اختبار أسلحتها على شوارع كييف”، وأكد: “لن نقف مكتوفو الأيدي بينما يهدد النظام الإيراني شركاءنا في الشرق الأوسط”. وقال: “في مواجهة التهديد الإيراني المستمر، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بثبات بأمن شركائها وحلفائها”.
وحزمة العقوبات المعلن عنها، تشمل عددًا من الأشخاص الذي يسهلون إنتاج وبيع الطائرات المسيرة، بمن فيهم المالك الشريك والمدير المنتدب لشركة مادو MADO، وهي الشركة التي تصنع الطائرات المسيرة التي تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا.