– أعاد موقع تويتر، يوم الاثنين، العمل باشتراك “العلامة الزرقاء” لتوثيق الحسابات “تويتر بلو”، بعد شهر واحد من إجبار الشركة على سحب هذا النظام عقب ظهور حسابات زعمت أنها لعلامات تجارية وشخصية شهيرة.
ويعد “تويتر بلو” جزءا من جهود المالك الجديد لتويتر إيلون ماسك لتعزيز صافي أرباح الشركة التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار.
ووفقا لتغريدة لإستير كروفورد مديرة إدارة المنتجات في تويتر سيكلف الاشتراك في تلك الخدمة 8 دولارات شهريا للمستخدمين الذين يشتركون عبر الموقع، و 11 دولارا شهريا لأولئك الذين يشتركون في تطبيق iOS ،
ويبدو أن سعر الخدمة المرتفع على نظام iOS هو محاولة لحساب رسوم معاملات التطبيق التي تقدر بنسبة 30٪ في آبل، وهو ما عارضه ماسك مؤخرا.
وكجزء من نظام التحقق الجديد، سيقدم تويتر علامات ذهبية للشركات، ورمادية للكيانات الحكومية والمؤسسات الأخرى، وزرقاء للأفراد، سواء كانوا من المشاهير أم لا.
وبدأت العلامة الذهبية في الظهور يوم الاثنين على حسابات العديد من الشركات، مثل نيويورك تايمز.
وكان ماسك ألمح، في وقت سابق، أن الأفراد الذين تم التحقق منهم بموجب النظام القديم لأنهم صحفيون أو مشاهير أو شخصيات عامة سيتم حذف علامات التحقق الخاصة بحساباتهم إذا لم يدفعوا مقابل خدمة الاشتراك الجديدة في تويتر.
ويوم الاثنين، ذكر على تويتر أن “جميع العلامات الزرقاء القديمة ستتم إزالتها في غضون بضعة أشهر”.
وقال ماسك أيضا إن تويتر، الذي استغنى عن أكثر من نصف موظفيه، سيقوم بتوثيق جميع الحسابات التي تم التحقق منها قبل الموافقة على العلامة الخاصة بهم، وستقوم الشركة أيضا بإزالة علامات التوثيق مؤقتا إذا قام المستخدمون الذين تم التحقق منهم بتغيير أسماء حساباتهم.
وذكرت تويتر أن المشتركين في نظام “تويتر بلو” سيحصلون في النهاية على أولوية تغريداتهم في الجزء العلوي من الردود والإشارات والبحث، وسيكونوا قادرين على نشر مقاطع فيديو أطول.
وكان إيلون ماسك قال في البداية إن إعادة إطلاق النظام الجديد ستتم في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن تم التأجيل عدة مرات بسبب مخاوف بشأن ضمانات توثيق الحسابات.
وعلى صعيد آخر، أعلن موقع تويتر أنه سيحل “مجلس الثقة والأمان”، وفقا لرسالة بريد إلكتروني أرسلتها الشركة إلى أعضاء المجالس
واستقال 3 من أعضاء المجلس احتجاجا الأسبوع الماضي، وكتبوا في بيان أنه “على عكس مزاعم إيلون ماسك، فإن سلامة ورفاهية مستخدمي تويتر في تراجع”.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يقوم فيه إيلون ماسك بالتراجع عن العديد من السياسات والممارسات التي تم وضعها قبل توليه إدارة الشركة.