عقّبت وزارة الخارجية الأمريكية على إصدار القضاء التركي حكما بسجن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، قالت فيه: “تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ وخيبة أمل عميقة من حكم أصدرته محكمة تركية ضد رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو قضى بسجنه لمدة عامين وسبعة أشهر ومنعه من ممارسة النشاط السياسي. يتعارض هذا الحكم مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون. لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار المضايقات القضائية للمجتمع المدني ووسائل الإعلام والقادة السياسيين ورجال الأعمال في تركيا، بما في ذلك من خلال الاحتجاز المطول قبل المحاكمة والادعاءات واسعة النطاق بشكل مفرط بدعم الإرهاب وقضايا الإهانة الجنائية”.
وتابعت: “يستحق الشعب التركي أن يتمكن من ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية بدون الخوف من العقاب، فالحق في ممارسة حريات التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات منصوص عليه في الدستور التركي والتزامات تركيا بالقانون الدولي والتزاماتها تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ونحث الحكومة التركية على وقف الملاحقات القضائية بموجب قوانين “الإهانة” الجنائية واحترام حقوق كافة المواطنين الأتراك وحرياتهم، بما في ذلك من خلال ضمان بيئة مفتوحة للنقاش العام”.
وكانت محكمة تركية قد أدانت إمام أوغلو وحكمت عليه بالسجن عامين و7 أشهر و15 يوما بتهمة “إهانة موظفين عموميين يعملون كمجلس بشكل علني بسبب واجباتهم”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.