وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
كرّر دبلوماسي قطري “بشكل قاطع” رفض البلاد لـ”المزاعم التي تربط حكومتنا بسوء السلوك” المتعلقة بفضيحة فساد البرلمان الأوروبي في بيان، الأحد، مضيفًا أن التعامل مع تحقيق البرلمان الأوروبي بشأن الفساد سيؤثر “سلبًا” على العلاقات الدولية.
وجاء البيان بعد اعتقال أربعة أفراد زُعم أنهم تلقوا هدايا ومزايا من قطر في إطار جهود للتأثير على صنع القرار في البرلمان الأوروبي.
الشخصية الأكثر شهرة هي اليونانية، عضو البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي التي جُردت من دورها كواحدة من نواب رئيس البرلمان، الثلاثاء، بعد اعتقالها من قبل السلطات البلجيكية.
وسبق أن نفت قطر ارتكاب أي مخالفات ونددت بقرار أعضاء البرلمان الأوروبي، الخميس، بتعليق وصول ممثليهم إلى البرلمان الأوروبي حتى انتهاء التحقيق القضائي.
وقال الدبلوماسي القطري، في بيان الأحد: “قطر لم تكن الطرف الوحيد الذي ورد اسمه في التحقيق لكن بلدنا تعرضت لانتقادات وهجمات حصرية”.
وتابع الدبلوماسي: “إن قرار فرض مثل هذا التقييد التمييزي الذي يحد من الحوار والتعاون على قطر قبل انتهاء العملية القانونية، سيؤثر سلبًا على التعاون الأمني الإقليمي والعالمي، فضلاً عن المناقشات الجارية حول فقر الطاقة والأمن العالميين”.
ووصف الدبلوماسي القرار بأنه “مضلل بشكل كبير”، مضيفًا أنه “من المؤسف” أن بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الذين صوتوا يوم الخميس “تصرفوا بناءً على تحيزات مسبقة ضد قطر وأصدروا أحكامهم بناءً على معلومات غير دقيقة في التسريبات بدلاً من انتظار التحقيق. للاستنتاج والأدلة الكاملة التي يتعين تقديمها “.
كما أشار الدبلوماسي إلى خيبة أمل قطر من أن السلطات البلجيكية لم تتعامل مع قطر “لإثبات الحقائق” عندما ظهرت مزاعم الفساد.
