علق مسؤول أمريكي، على استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، كلمة “حرب” أثناء حديثه للصحفيين حول المعارك التي تشنها قواته في أوكرانيا، والتي يصفها في المعتاد بـ”العملية العسكرية الخاصة”.
وقال المسؤول الأمريكي إن التقييم الأولي بخصوص وصف بوتين لانخراط روسيا في أوكرانيا بـ”الحرب” بأنه لم يكن مقصودا.
وأضاف أن هناك اعتقاد في الولايات المتحدة بأن الكلمة كانت على الأرجح “زلة لسان” نظرا لسياق تصريحات بوتين، ومع ذلك، سيراقب المسؤولون الأمريكيون عن كثب لمعرفة ما سيقال داخل الكرملين، من مسؤولين مثل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عن ذلك في الأيام المقبلة.
وكان الرئيس الروسي امتنع، منذ أن غزا أوكرانيا، عن استخدام كلمة “حرب” وزعم بدلا من ذلك أنها “عملية عسكرية خاصة”.
وكان بوتين الضابط السابق في الاستخبارات السوفيتية “كي جي بي”، الذي يختار كلماته بعناية، قال للصحفيين في موسكو: “هدفنا إنهاء هذه الحرب، وسنواصل السعي من أجل ذلك”.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت هناك فرصة حقيقية للدبلوماسية في أوكرانيا، أجاب: “كل النزاعات والصراعات المسلحة تنتهي بطريقة أو بأخرى بنوع من المفاوضات”.
وتابع بوتين: “لم نرفض أبدا، كانت القيادة الأوكرانية هي التي رفضت بنفسها إجراء مفاوضات”، مضيفا أنه “عاجلا أم آجلا، سيجلس أي طرف في النزاع ويتفاوض، وكلما أدرك المعارضون لنا ذلك، كان ذلك أفضل”، وأضاف: “لم نتخل عن ذلك قط”.
وأضاف بشأن قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمنظومة “باتريوت”: “فيما يتعلق بباتريوت، هذه منظومة قديمة، ولا تعمل مثل منظومة اس- 300، وهم يعتقدون أن هذا سلاحًا دفاعيا، لكن هذا في عقولهم، نحن سوف نجد حلا، ومن يفعلون ذلك يضيعون وقتهم، إنه يؤخر الصراع فقط”.