اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، في مدينة تولا، التي يطلق عليها “مدينة البنادق”، مع رؤساء شركات تصنيع السلاح لمناقشة “المشاكل” المتعلقة بتزويد الجيش الروسي بالأسلحة، وكيفية تحسين عمليات التسليم وخصائص الأسلحة.
وقال بوتين، في مؤتمر صحفي، إن “المهمة الرئيسية هي توفير كل ما هو ضروري لوحدات في الجبهة من أسلحة ومعدات والذخيرة بالحجم اللازم والجودة المطلوبة بأسرع طريقة”.
وأضاف: “علاوة على ذلك، من المهم تحسين خصائص الأسلحة الموردة بشكل كبير في سياق تجربة المعركة الأخيرة”، وتابع: “إنني أتطلع إلى مقترحاتكم بشأن معالجة المشاكل التي لا مفر منها في هذا العمل الكبير وكيف سنمضي قدما ونتأكد من وجود عدد أقل منها”.
وذكر أن “المهمة الرئيسية في هذا هي إقامة حلقة تغذية بين المجمع الصناعي العسكري والوحدات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة”، في إشارة لغزو أوكرانيا.
وقال: “يذهب المتخصصون لديك إلى الخطوط الأمامية للمساعدة في إصلاح المعدات التالفة بسرعة وتشغيلها مرة أخرى، ولاختبار كيفية عملها في القتال وإجراء تغييرات على النماذج الأولية لتحسين خصائصها”.
يذكر أن تقارير أشارت إلى وجود نقص المعدات الأساسية للقوات الروسية منذ بداية غزو أوكرانيا، وأن المواطنين الروس يجمعون أموالا لتجهيز الجنود المنتشرين في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء في ساحة المعركة، وقد استدانت عائلات لشراء معدات عسكرية وجمع طلاب أموالا لشراء جوارب للجنود.