كشفت دار الإفتاء المصرية رأيها بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، مشيرة إلى عدم وجود “مانع شرعي” لذلك بل إنه يأتي من باب حسن الجوار.
وقالت الإفتاء المصرية: “لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين فتهنئة شركاء الوطن بمناسباتهم وأعيادهم من حسن الجوار ورد التحية بالحسنى وحسن التعايش، وهي مبادئ إنسانية راقية يدعو إليها الشرع كتابًا وسنةً ومارستها السيرة النبوية العطرة”، حسبما قالت عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر.
وكان قد أُثير جدل واسع على مدار اليومين الماضيين بسبب تهنئة عدد من المؤثرين المسلمين متابعيهم بأعياد الميلاد وهو ما عرضهم لهجوم من جانب البعض.
وكان قد نشر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، تهنئة للمسيحيين بأعياد الميلاد قال فيها: “أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس أساقفة كانتربري د. جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب بأعياد الميلاد، وأدعو الله أن يعلو صوت الأخوَّة والسلام، ويسود الأمان والاستقرار في كل مكان”، حسب قوله.