أعلن الفاتيكان، السبت، وفاة البابا السابق بنديكت السادس عشر، الساعة 9:34 صباح اليوم، عن عمر يناهز 95 عاما.
جاء ذلك في تغريدة للفاتيكان على تويتر أشار فيها إلى أن وفاة البابا السابق كانت في “دير الكنيسة الأم في الفاتيكان” وأنه سيتم توفير مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن.
ويذكر أنه وفي عام 2013، صدم البابا بنديكت السادس عشر، العالم من خلال اتخاذ قرار غير مسبوق تقريبا، بالاستقالة من منصبه، مشيرا إلى “التقدم في السن”.
ويعتبر إعلان بنديكت، أول مرة يتنحى فيها بابا منذ ما يقرب من 600 عام. وكان آخر بابا استقال قبل وفاته، هو غريغوري الثاني عشر، الذي استقال عام 1415، لإنهاء حرب أهلية داخل الكنيسة الكاثوليكية ادعى فيها أكثر من رجل أنه البابا.
وفي عام 2020، أعلن الفاتيكان أعلن أن بنديكت عانى من “حالة مؤلمة، ولكنها ليست خطيرة”، في أعقاب تقارير بوسائل إعلام ألمانية أفادت بأنه مريض.
وقبل ذلك بعامين، وفي رسالة عامة نادرة نشرت في صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية، كتب بنديكت أنه “في ظل التهالك البطيء لقوتي الجسدية، فأنا في رحلة حج داخلية نحو الوطن”.
ولقد خيم إرث البابا بنديكت، على التدقيق الأخير في الفترة التي قضاها بنديكت كرئيس أساقفة ميونيخ وفريسينج، بين عامي 1977 و1982، بعد نشر تقرير بتكليف من الكنيسة بشأن انتهاكات رجال الدين الكاثوليك هناك، في يناير /كانون الثاني.
ووجد التقرير أنه تم إبلاغه بأربع حالات اعتداء جنسي على قاصرين، بما في ذلك حالتان خلال الفترة التي قضاها في ميونيخ، لكنه فشل في التصرف، وأنه حضر اجتماعا حول قسيس مسيء. وفي وقت لاحق، رفض بنديكت هذه المزاعم، واعترف بأنه حضر الاجتماع، لكنه نفى أن يكون أخفى تواجده متعمدا.