قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الخميس، إن الوكالة تعتقد أن الأشهر الستة المقبلة ستكون “حاسمة للغاية” في تحديد النتيجة النهائية للحرب في أوكرانيا.
وأضاف بيرنز، خلال تصريحات في جامعة جورج تاون: “أعتقد أن ما سيكون عليه الحل، لأننا لا نعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاد بشأن المفاوضات، لذا فالحل سيكون في ساحة المعركة خلال الأشهر الستة المقبلة، كما يبدو لنا، وهذا سيشمل كسر غطرسة بوتين”.
وتابع وليام بيرنز أن الرئيس الروسي “لن يكون قادرا على التقدم أكثر في أوكرانيا فحسب، ولكن مع مرور كل شهر، فإنه يواجه خطرا أكبر وأكبر بفقدان الأراضي التي استولى عليها بشكل غير قانوني”.
وقال بيرنز إن “بوتين يراهن على أنه يستطيع توفير الوقت له، وأنه يستطيع سحق أوكرانيا، وأن الإرهاق السياسي سوف يسيطر على أوروبا، وسيشتت انتباه الولايات المتحدة”.
وذكر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنه قال لأحد نظرائه الروس، سيرغي ناريشكين (مدير الاستخبارات الخارجية)، في نوفمبر/ تشرين الثاني: “أعتقد أن الحسابات الروسية خاطئة للغاية مثل قرار بدء الحرب في 24 فبراير/ شباط الماضي”.