رئيس الوزراء اليوناني يجري اتصالا بأردوغان ويعرض “المساعدة اللازمة”

 قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، وعرض تقديم “كل المساعدة الإضافية اللازمة” في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.

وأضاف في تغريدة على تويتر: “لقد تحدثت للتو مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نيابة عن الشعب اليوناني، أعربت عن أعمق تعازيّ للخسائر الفادحة في الأرواح وكررت استعدادنا لتقديم كل المساعدة الإضافية اللازمة”.

وكانت العلاقات بين تركيا واليونان شهدت توترات شديدة اتسمت خلال الأشهر الماضية بتصريحات شديدة اللهجة بين زعيمي البلدين، فيما يتعلق بالجزر المتنازع عليها والتنقيب عن مصادر الطاقة.

وكان الرئيس التركي رفض التواصل مع ميتسوتاكيس في مايو/أيار 2022، إذ قال حينها إن رئيس وزراء اليونان انتهك الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماعهما الذي عقداه في مارس/أذار الماضي.

وكان رئيس الوزراء اليوناني أكد في سبتمبر/أيلول الماضي، أن بلاده “مستعدّة لمواجهة” أي تهديد لسيادتها على الجزر التابعة لها، في إشارة إلى تركيا التي تتهم أثينا بـ”احتلال” جزر في بحر إيجه.

وفي الوقت نفسه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالين منفصلين مع نظيريه التركي، رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، الاثنين، وتعهد بأن تقدم موسكو المساعدة للبلدين في أعقاب الزلازل المدمر.

وعبر بوتين عن “تعازيه العميقة في ضحايا الزلازل المدمر” لأردوغان و”أعاد تأكيد استعداده لتزويد الشركاء الأتراك على الفور بالمساعدة اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية”، بحسب بيان أصدره الكرملين.

وبحسب البيان الروسي، “شكر أردوغان بوتين بحرارة وقال إنه أصدر تعليماته للإدارات المختصة في البلاد بقبول مساعدة رجال الإنقاذ الروس”.

كما قدم بوتين تعازيه للرئيس السوري، وعرض تقديم المساعدة اللازمة للجانب السوري في إزالة تداعيات هذه الكارثة”، التي قبلها الأسد، بحسب الكرملين.

وأوضح الكرملين: “قبل بشار الأسد هذا العرض بامتنان، وفي الساعات القليلة المقبلة، سيتوجه رجال الإنقاذ من وزارة الطوارئ الروسية إلى سوريا”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *