قال تشاد مايرز، خبير الأرصاد الجوية : “نتحدث دائمًا عن مركز الزلزال، ولكن في هذه الحالة يجب أن نتحدث عن خط EPI، بين صفيحتين تكتونيتين هائلتين – العربية والأوراسية – واللتان تلتقيان تحت المقاطعات الجنوبية الشرقية لتركيا”.

وتابع: “على طول خط الصدع هذا، انزلقت الأرض على بعد حوالي 100 ميل من جانب إلى آخر”، مضيفا: “يشير علماء الزلازل إلى هذا الحدث على أنه ’زلة الضرب‘ – حيث تتلامس الصفائح، وفجأة تنزلق جانبيًا”.

وأضاف مايرز أنه وفي “زلة الضرب”، تتحرك الصفائح أفقيًا وليس عموديًا وسبب أهمية ذلك هو أن “المباني لا تريد التحرك ذهابًا وإيابًا، ثم تبدأ الموجات الثانوية في التحرك ذهابًا وإيابًا أيضًا”.

وفقًا لعالمة الأرصاد الجوية  كارين ماجينيس، فإنه وبسبب طبيعة هذا الحدث الزلزالي، يمكن أن تستمر الهزات الارتدادية “لأسابيع وشهور”.