قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، في خطابه عن حالة الاتحاد، إن الديمقراطية الأمريكية “لا تزال صامدة على الرغم من الصعوبات والتحديات في العامين الماضيين”.
وأضاف بايدن، أمام نواب الكونغرس: “قبل عامين، واجهت الديمقراطية أكبر تهديد لها من الحرب الأهلية، واليوم، على الرغم من الضربات، لا تزال ديمقراطيتنا صامدة”، في إشارة إلى اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير/ كانون الثاني عام 2021.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن التحديات التي جاءت مع جائحة فيروس كورونا، حيث تم إغلاق المدارس والشركات، مما أدى إلى توقف الاقتصاد، وقال إن الولايات المتحدة “لا تزال قادرة على التغلب على تلك التحديات”.
واختتم بايدن خطابه الثاني عن حالة الاتحاد برسالة حول الوضع الحالي للولايات المتحدة حيث أكد أنها “قوية”، واضاف: “لأن روح هذه الأمة قوية، ولأن العمود الفقري لهذه الأمة قوي، ولأن شعب هذه الأمة قوي، فإنها قوية”.
وكان الرئيس الأمريكي طالب، خلال الخطاب الذي دام أكثر من ساعة، بالشراكة بين الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، وقال للجمهوريين إنه “يريد العمل معا بدلا من القتال”.