يرى العديد من المحللين والمراقبين للشأن التركي، أن خطوة الرئيس رجب طيب أردوغان، بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد يهدف إلى توطيد العلاقة مع الناخبين الأتراك.
توقيت إعلان تحويل آيا صوفيا إلى مسجد يأتي في الوقت الذي تتعامل فيه تركيا مع انكماش اقتصادي وارتفاع بمعدلات البطالة، في حين تتوتر العلاقات الجيوسياسية في شرق البحر الأبيض المتوسط مع الجارة اليونان بما فيه قضايا عبور المهاجرين عبر حدود البلدين بالإضافة إلى الصراع المزمن على جزيرة قبرص.
وفي بيان، حث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو تركيا للمحافظة على الموقع المدرج على قائمة تراث اليونيسكو “كمثال على التزامها باحترام التقاليد الدينية والتاريخ المتنوع الذي ساهم بالجمهورية التركية، وضمان بقائه في متناول الجميع”.
وأضاف بومبيو: “هذا الموقع غير العادي شاهد على التعبير الديني وللعبقرية التقنية التي يعكسها 1500 عام من الغنى والتعقيد”.