– يقول الطبيب خالد عطية، مدير المستشفى الذي يرعى الطفلة آية التي ولدت تحت أنقاض زلزال 6 /شباط فبراير في سوريا، إنها بخير وحالتها تتحسن.
وأضاف الطبيب بمستشفى جيهان الجراحي بمحافظة حلب ، إن “حالتها جيدة، وفي أمان ولا تحتاج إلى أي نوع من المساعدة في هذا الوقت طالما أنها في رعايتي، إنها فقط بحاجة للصلاة”.
وأوضح عطية أن زوجته كانت ترضع الطفلة آية رضاعة طبيعية مع ابنتهما البالغة من العمر أربعة أشهر، وأنهما سيهتمان بها حتى يتم تبنيها. وأضاف: “أنا شخصيا أشرف على رعايتها، ولكن فيما يتعلق بنقلها إلى عائلتها، هناك سلطات مختصة في ذلك”.
وقال عطية ، إن هناك تحقيقا مستمرا واختبارا للحمض النووي للتحقق من هوية شخص واحد على الأقل، يدعي أنه على صلة بالطفلة.
وفي صورة حديثة قدمها الطبيب، يبدو أن آية بخير وبصحة جيدة، كما قدم لها الطبيب صورًا ليوم وصولها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر في وقت سابق، أن الطفلة بدأت حياتها محاطة بالفوضى والدمار.
ووُلدت الطفلة، التي تُدعى آية، تحت أنقاض الزلزال المميت، وكانت لا تزال معلقة بجسد والدتها التي توفيت، بواسطة الحبل السري، عندما عثر عليها عمال الإنقاذ.
وتبدو قصتها بالتأكيد معجزة، حيث نجت لأكثر من 10 ساعات تحت حطام مبنى سكني من خمسة طوابق لعائلتها في شمال سوريا بعد أن سوي بالأرض، في زلزال ما قبل الفجر الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.
ووفقًا لأخصائي اتصالات الطوارئ في “اليونيسف” جو إنجلش، فإنه لا ينبغي أن يحدث التبني مباشرة في أعقاب حالة الطوارئ مباشرة.
وقال : “إلى أن يتم التحقق من مكان والد الطفل أو غيره من أفراد الأسرة المقربين، فإنه يعتبر أن لكل طفل مفصول عن ذويه، أقارب أحياء، ويجب بذل كل جهد ممكن لجمع شمل الأطفال مع عائلاتهم عندما يكون ذلك مناسبًا إذا كان لم شملهم يحقق أفضل مصلحة لهم”.