مارين : “لا تغيير” في رغبة السويد وفنلندا في الانضمام إلى الناتو “في وقت واحد”

قالت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين ، السبت، بأنه “لا يوجد تغيير” في رغبة فنلندا والسويد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو )، “في وقت واحد”.

وأضافت مارين، في حديثها إلى كريستيان أمانبور ، كبير المذيعين الدوليين  أثناء مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للأمن: “لقد أرسلنا رسالة واضحة جدًا: نريد نحن والسويد الانضمام معًا (إلى الناتو). في الوقت نفسه، هذا ليس فقط لأننا جيران وشركاء جيدون”، وأن “الأمر يتعلق أيضًا بأمور ملموسة للغاية”.

وتابعت: “التخطيط الأمني لحلف شمال الأطلسي في الشمال كله، من مصلحتنا، ولكن من مصلحة الناتو أيضًا أن تنضم فنلندا والسويد في وقت واحد”.

وقالت رئيس الوزراء الفنلندية: “لقد أرسلنا إشارة واضحة جدًا ورسالة واضحة جدًا إلى تركيا وأيضًا المجر، التي لم تصدق بعد، بأننا نريد الانضمام إلى الناتو معًا، وهذا في مصلحة الجميع”.

وقالت مارين: “لا تغيير. بالطبع لا يمكننا التأثير والتأثير على كيفية تصديق بعض الدول، فهذا قرارهم. لكن رسالتنا هي أننا على استعداد للانضمام ونفضل ونريد الانضمام معًا”.

يوم الثلاثاء، اقترح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن تنضم فنلندا والسويد بشكل منفصل.

وأشارت مارين إلى أن “السؤال الرئيسي ليس ما إذا كانت فنلندا والسويد قد يتم التصديق على عضويتهما معًا. السؤال الرئيسي هو أن يتم التصديق عليهما كعضوين كاملين في أقرب وقت ممكن”.

وتعتمد السويد وفنلندا على تركيا في دعم سعيها للانضمام إلى عضوية الناتو، في ظل حرب روسيا على أوكرانيا.

ومع ذلك، تصاعدت التوترات بين السويد وتركيا مؤخرًا، حيث ورد أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتهم الحكومة السويدية بالتواطؤ في حرق القرآن في احتجاج في ستوكهولم الشهر الماضي.

وسبق أن قالت تركيا إن السويد يجب أن تتخذ موقفا أكثر وضوحا ضد من تعتبرهم إرهابيين، ومعظمهم من المسلحين الأكراد والجماعة التي تلومها على محاولة الانقلاب في 2016، قبل أن توافق أنقرة على محاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.