لقي 3 أشخاص، على الأقل، مصرعهم، وأصيب أكثر من 213 شخصا، بعد وقوع زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وشعر به سكان في سوريا ولبنان ومصر.
ووقع الزلزال بعد أسبوعين من مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في زلزال مدمر.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إنه تم الإبلاغ عن القتلى الثلاثة في بلدات أنطاكيا ودفنه وسامانداغ، وأضاف أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ضحايا في 3 مبان، وذكر أن مركز الزلزال كان في دفنه.
وأوضح الوزير أنه منذ الزلزال الأول تم تسجيل 26 هزة ارتدادية أخرى، وذكر أنه يبدو أن جزءا من خط الصدع الرئيسي في أنطاكيا قد تم كسره في الزلزال الأخير، وقال: “هناك معلومات تفيد بأن جزءا آخر قد تم كسره في أنطاكيا”.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الزراعة والغابات التركي وحيد كريشجي، عدم تعرض السدود في هاتاي لأي أضرار بعد الزلزال، وفقا لقناة “TRT” الرسمية.
وأكد كريشجي، عبر حسابه على تويتر، أن “العاملين في مرافق السدود بهاتاي تفقدوا على الفور سلامة السدود بالولاية بعد الزلزال”، وقال: “ما من وضع يهدد سلامة سدودنا في هاتاي”.
وفي سوريا، أعلنت منظمة “الخوذ البيضاء” التطوعية المعروفة باسم “الدفاع المدني السوري” (غير حكومية) عن إصابة أكثر من 130 شخص جراء الزلزال في شمال غرب البلاد، وقالت “الخوذ البيضاء” إنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن.
وتسبب الزلزال في انهيار عدد من المباني التي سبق أن أصابها الزلزال السابق.
وقالت منظمة “الخوذ البيضاء”: “تعمل فرقنا على نقل الجرحى إلى المستشفيات ومعاينة القرى والبلدات المتضررة وإزالة الأنقاض لفتح الطرق أمام سيارات الإسعاف”.