– يتوجّه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى سوريا وتركيا، يوم غدٍ الاثنين، في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية مصري لأي من البلدين منذ عقد وسط توتر العلاقات مع البلدين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن الرحلة تهدف إلى “نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين”، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا مطلع الشهر الجاري.
وزار رئيس مجلس النواب المصري، حنفي الجبالي، دمشق الأحد، إلى جانب رؤساء برلمانات العراق والأردن وفلسطين والإمارات وليبيا حيث التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الجبالي: “الزيارة تأتي للتضامن مع الشعب السوري والتعبير عن دعمه بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب البلاد في 6 فبراير/ شباط”، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأضاف الجبالي أن “هناك رابطاً تاريخيًا قويًا بين الشقيقتين مصر وسوريا”، موضحًا: “أتينا هنا إلى شعبنا.. نحن هنا في بلدنا لنؤازره ونقف بجانبه، ونحن لا ننتظر أن تأتينا سوريا، نحن من يأتي إليها لأنها بلدنا، كل الحب والود لأهل سوريا، نحن معكم في خط واحد، زيارتنا هذه دليل حب لأهلنا في سوريا، ونأمل أن تتكرر زياراتنا المتبادلة، ونتمنى لسوريا وشعبها العظيم الأمن والاستقرار والازدهار”.