بعد ساعات فقط من خروج عدد قياسي من الناس إلى شوارع فرنسا، دعت النقابات إلى يومين جديدين من الاحتجاجات الوطنية-أحدهما هذا السبت والآخر الأسبوع المقبل، من المرجح أن يكون الأربعاء.
وبحسب وزارة الداخلية، شارك 1.28 مليون شخص في الاحتجاجات على خطة الحكومة لتأجيل سن التقاعد لمدة عامين لمعظم الناس.
وقالت مجموعة النقابات الفرنسية الرئيسية الثمان في بيان صحفي الثلاثاء بعد الاحتجاج: “يجب على الحكومة سحب مشروعها الآن”.
ونظرا لإحباطها من عدم استجابة الحكومة للاحتجاجات، وجهت النقابات غضبها نحو الرئيس إيمانويل ماكرون، وكتب أعضاؤها في البيان أن “صمت رئيس الجمهورية يمثل مشكلة ديمقراطية خطيرة تؤدي حتما إلى وضع يمكن أن ينفجر”، مشيرين إلى أنهم سيرسلون خطابا إلى رئيس الجمهورية يطلبون فيه الاجتماع.
ولا يزال بعض العمال يضربون عن العمل الأربعاء، لا سيما في قطاعات مثل النقل والطاقة، بما في ذلك عمال السكك الحديدية وعمال الموانئ والموانئ وجامعو القمامة.