وافقت أوبك بلس على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإنتاج البالغة 18٪ من اجل تقليل الكمية المعروض بعد تراجع الطلب نتيجة الاضرار التي سببها فيروس كورونا، اذ اجبرت اوبك بلس، العراق على تأجيل عدد من شحنات النفط في اب إلى شهر أيلول المقبل لالتزامه بخفض الإنتاج.
المرحلة الثانية تتضمن خفض 7.9 مليون برميل يوميا إلى نهاية العام الحالي، بعد ان كانت 9.7 مليون برميل خلال الأشهر الثلاثة أيار وحزيران وتموز.
وقال مصدر بأوبك+ إن اجتماعا وزاريا مهما للمجموعة وافق يوم الأربعاء على الانتقال إلى المرحلة التالية في اتفاق تخفيضات إنتاج النفط بتخفيف التخفيضات بدء من آب.
وأضاف المصدر أن اللجنة، المعرفة باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وافقت أيضا على جدول زمني للتعويض عن زيادات في الانتاج في أيار وحزيران لبضع الدول، وهو ما يعني أن تخفيضات النفط الفعلية ستكون أعمق حتى بعد تخفيف القيود رسميا.
وضغطت السعودية وروسيا على العراق ونيجيريا بضرورة تخفيض النفط فوق حصتهم خلال الشهر القادم لتعويض عن عدم الالتزام خلال الأشهر الماضية.
وستكون حصة العراق من التخفيض هي 849 الف برميل يوميا، خلال الشهر القادم إلى نهاية العام، وتضاف 258 الف برميل خلال الشهرين القادمين فقط لعدم التزامه.
ووفقا لوكالة بلومبرغ، أن شركة تسويق النفط (سومو)، في ثاني أكبر منتج في منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك)، أبلغت ما لا يقلّ عن أربعة عملاء في المنطقة، بأنّها لن تلبّي طلباتهم للإمدادات التعاقدية، توريد الشهر القادم.
وأشارت إلى أن اثنين من المشترين لن يستلما أيّ إمدادات من نفط البصرة، في آب وأن شركة التسويق ستحاول تلبية احتياجاتهما في الشهر المقبل.
وتعهد وزير النفط احسان عبد الجبار، أن يقوم العراق برفع مستوى التزامها إلى 100 في المائة ابتداءً من الشهر المقبل، مع التزامه التعويض، خلال أشهر تموز وآب وأيلول، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري أيار وحزيران.