أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن شركة بوينغ أتمت صفقتين مع السعودية لتصنيع ما يصل إلى 121 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إن الصفقات مع السعودية – واحدة لتدشين شركة طيران جديدة والأخرى لتوسيع أسطول قائم – تقدر قيمتها بنحو 37 مليار دولار.
وقال البيت الأبيض إن الصفقات الأخيرة مع السعودية تدعم أكثر من 140 ألف وظيفة أمريكية.
وأضافت جان بيير: “تتطلع إدارتنا إلى العمل مع المملكة العربية السعودية وجميع الشركاء في الشرق الأوسط لدعم منطقة أكثر ازدهارًا وأمانًا وتكاملًا، مما يعود بالنفع في النهاية على الشعب الأمريكي”.
وأشار بيان المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن “إعلان اليوم يتضمن قيام بوينغ وجنرال إلكتريك بتدشين خطوط الطيران الدولية الجديدة في المملكة العربية السعودية إلى جانب دعم إنشاء مطار دولي جديد”.
في وقت سابق الأحد، أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، تأسيس الصندوق ناقل وطني جديد اسمه شركة “طيران الرياض”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأفادت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، الثلاثاء، أنه تم توقيع اتفاقية طيران الرياض لطلب أسطول طائرات مكون من 72 طائرة بوينغ دريملاينر من طراز 787-9.
وأوضحت القناة أن “الاتفاقية بين طيران الرياض وبوينغ تتضمن تزويد الناقل الجوي الجديد بـ 39 طائرة من طراز 787-9 دريملاينر مع احتمالية شراء 33 طائرة إضافية”.
تعمل الشركة الجديدة “على ربط الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية” بحلول 2030، حسب ما أوردته واس، الأحد. إلى جانب المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال (قرابة 20 مليار دولار) واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل.