تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقالا لمحلل الشؤون السياسية ومقدم برنامج GPS ، فريد زكريا، تناول فيه السياسة الخارجية الأمريكية وحديث ما قال بايدن إنه لن يحدث خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة السعودية، الرياض.
المقال نشره فريد زكريا بصحيفة واشنطن بوست وقال فيه: “في رحلته إلى المملكة العربية السعودية العام الماضي، أصدر الرئيس بايدن إعلانًا مؤكدًا سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط: ’لن نغادر ونترك فراغًا تملأه الصين أو روسيا أو إيران‘.. يشير التقارب الذي حدث الأسبوع الماضي بين السعودية وإيران، بوساطة الصين، إلى أن هذا هو بالضبط ما حدث”.
وتابع زكريا في مقاله: “إعادة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية ليست في حد ذاتها حدثًا زلزاليًا؛ لقد قطعوا العلاقات قبل سبع سنوات فقط، لكن ما كشف عنه الأسبوع الماضي يكشف عن خلل عميق الجذور في السياسة الخارجية الأمريكية، وهو خلل ازداد سوءاً في السنوات الأخيرة”.
وكانت المملكة العربية السعودية وإيران قد اتفقتا على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وذلك بعد 7 سنوات وتحديدا في يناير/كانون الثاني عام 2016، عندما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، وسط احتجاجات إيرانيين على قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.