نشرت الولايات المتحدة لقطات للحظة قيام طائرة روسية بإلقاء الوقود على طائرة أمريكية بدون طيار فوق البحر الأسود، الثلاثاء، بمواجهة أثارت خلافًا دبلوماسيًا وأدت إلى سباق لاستعادة بعض التكنولوجيا السرية للغاية.
يمثل هذا الحادث أول واقعة معروفة للطائرات العسكرية الروسية والأمريكية في اتصال جسدي مباشر منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا قبل أكثر من عام بقليل، ومن المرجح أن تزيد التوترات بين البلدين.
والأمر الأكثر إلحاحًا هو أن السباق جار لتجنب وقوع الطائرة بدون طيار في الأيدي الخطأ.
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، الأربعاء، إن روسيا قد تحاول الحصول على حطام الطائرة بدون طيار لدراستها، وقال الكرملين إن قرار استرداد الطائرة بدون طيار من البحر الأسود سيأتي من وزارة الدفاع الروسية.
يوم الخميس، قالت قيادة العمليات الأوكرانية، في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن روسيا تزيد من وجودها في البحر الأسود “بعدد غير عادي إلى حد ما من السفن”.
وقالت قيادة العمليات “الجنوبية”: “قد يكون عدد السفن غير المعتاد إلى حد ما البالغ 21 وحدة مرتبطًا بإظهار الهيمنة في البحر”، بعد حادث الطائرة بدون طيار يوم الثلاثاء.
وأضافت “من الممكن أيضا أن يقوم الروس أنفسهم بعملية بحث”.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تسلسل زمني حتى لحظة تحطم “الدرون” الأمريكية في البحر الأسود.