رد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، على تقارير حول وجود ملحق خاص بلبنان، ضمن بنود الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما.
وقال نصرالله، خلال خطاب تلفزيوني، الأربعاء، إن ما تم تداوله حول إدراج ملحق بالاتفاق عند توقيعه في العاصمة الصينية، بكين، الشهر الحالي، هو “”خبر غير صحيح، وليس له أساس من الصحة”.
وأضاف نصرالله: “أصلا ما جابوا سيرة لبنان، كلمة لبنان لم تذكر في هذا اللقاء لا من قريب ولا من بعيد”.
وتابع: “خلينا نخففها شوية، ونقول ناخد الأمور بواقعية هذا المناخ الإيجابي، لازم نستفيد من هذا المناخ داخليًا من هذا المناخ الإيجابي لنحقق هذا الإنجاز والاستحقاق (الرئاسي)”.
من ناحية أخرى، قال نصر الله تعليقا على على تدهور الوضع الاقتصادي وتدني قيمة الليرة اللبنانية: “غير منطقي صعود الدولار ثلاثين وأربعين ألف ليرة مرة واحدة وهناك إدارة مسؤولة وهناك أناس عملهم اللعب بسعر الدولار، والدولة يجب أن تتحمل المسؤولية وموضوع طبع الليرة بهذا الشكل يحتاج إلى نقاش حول صحته”.
وأشار نصرالله إلى أنه “لم يكن هناك مال لحزب الله في المصارف”، موضحًا: “بعض إخواننا المتمولين أو التجار بسبب قربهم منا أُخرجت أموالهم من المصارف بسبب العقوبات الأمريكية فأتوا بهذه الأموال للقرض الحسن”.
وقال الأمين العام لحزب الله، إنه “إذا كنا في لبنان غير قادرين على حل موضوع الرئاسة والحكومة فليدعى لطاولة حوار اقتصادية لإنقاذ الوضع الاقتصادي”، تشمل “الإتيان باستثمارات، والصيني جاهز وكان حاضرًا أن يقوم بمشاريع تبدأ بـ 12 مليار دولار”.
