أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، إدراج 4 شخصيات مقربة من عائلة الرئيس السوري، بشار الأسد لتسهيلهم إنتاج وتصدير “الكبتاغون”، وهو منبه من نوع “الأمفيتامين”، في كل من سوريا ولبنان.
وفيما يلي أسماء الشخصيات المدرجة بقائمة العقوبات الأمريكية وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية:
– سامر كمال الأسد: هو ابن عم الرئيس الأسد ويشرف على مرافق إنتاج الكبتاغون الرئيسية في اللاذقية التي يسيطر عليها النظام بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وبعض المنتسبين لحزب الله، وفي عام 2020، تم ضبط 84 مليون حبة كبتاغون منتجة في مصنع يملكه سامر في اللاذقية، تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليار دولار في ميناء ساليرنو الإيطالي.
– وسيم الأسد: ابن عم آخر للرئيس الأسد، قد دعم الجيش السوري في أدوار مختلفة، لتشمل قيادة ميليشيا كتائب البعث، وهي وحدة شبه عسكرية تحت قيادة الجيش السوري. وقد دعا علناً إلى تشكيل ميليشيات طائفية لدعم النظام، كان وسيم شخصية رئيسية في شبكة تهريب المخدرات الإقليمية، حيث دخل في شراكة مع موردين رفيعي المستوى لتهريب المواد المهربة والكبتاغون ومخدرات أخرى في جميع أنحاء المنطقة، بدعم ضمني من النظام السوري.
– خالد قدور: هو رجل أعمال سوري ومقرّب من ماهر الأسد، الذي تم إدراجه بموجب الأمر التنفيذي. رقم 13572 في عام 2011 فيما يتعلق بدوره في انتهاكات الحكومة السورية المستمرة لحقوق الإنسان ضد الشعب السوري، ماهر الأسد هو قائد الفرقة الرابعة سيئة السمعة.. ومن المعروف أن ماهر الأسد والفرقة الرابعة يديران العديد من المخططات غير المشروعة لتوليد الدخل، والتي تتراوح من تهريب السجائر والهواتف المحمولة إلى تسهيل إنتاج الكبتاغون والاتجار به.. وبحسب ما ورد فإن قدور هو المسؤول عن إدارة الإيرادات الناتجة عن هذه الأنشطة.
– عماد أبوزريق: يقود الآن ميليشيا تابعة للمخابرات العسكرية السورية ويلعب دورًا مهمًا في تمكين إنتاج المخدرات وتهريبها في جنوب سوريا، يقود زريق مجموعة ميليشيا تسيطر على معبر نصيب الحدودي المهم بين سوريا والأردن. ويستخدم سلطته في المنطقة لبيع البضائع المهربة وتهريب المخدرات في الأردن.