وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على مرسوم بشأن نسخة جديدة من مفهوم السياسة الخارجية الروسية، والتي تصنف الولايات المتحدة على أنها التهديد الأمني الرئيسي على روسيا، وعلى “التنمية العادلة للبشرية”.
وجاء في الوثيقة أن “موسكو تعتبر مسار واشنطن المصدر الرئيسي للمخاطر على أمنها والأمن الدولي والسلام والتنمية العادلة للبشرية جمعاء”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد أن عرض على بوتين العقيدة المحدثة للسياسة الخارجية الروسية: “المفهوم الجديد للسياسة الخارجية يوفر إمكانية اتخاذ تدابير مماثلة وغير مماثلة ردا على الإجراءات غير الودية ضد الاتحاد الروسي”.
وتحدد الوثيقة المكونة من 42 صفحة الأهداف الرئيسية لسياسة روسيا الخارجية، ومن بينها: تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء، والقضاء على هيمنة الولايات المتحدة في الشؤون العالمية.
وبحسب الوثيقة، ترى موسكو أيضا “مخاطر تفاقم النزاعات التي تشمل دولا كبيرة، فضلا عن تصعيدها إلى حرب محلية أو عالمية. وأن عامل القوة يحدد بشكل متزايد العلاقات بين البلدان”.
كما ستركز روسيا على تعميق العلاقات مع الهند والصين بالإضافة إلى زيادة التعاون مع دول أمريكا اللاتينية.