وصل وفدان من المفاوضين السعوديين والعمانيين إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، السبت، لإجراء محادثات مع قادة الحوثيين، بحسب وكالة (سبأ) اليمنية للأنباء الموالية للحوثيين.
والمحادثات- التي يشارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى- هي جزء من الجهود الجارية للتفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بين المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، التي تخوض حربًا في اليمن منذ عام 2015.
وتأتي هذه المباحثات في أعقاب التقارب المفاجئ، الذي توسطت فيه الصين بين السعودية وإيران في 10 مارس/ آذار الماضي، الأمر الذي أثار الآمال في إنهاء الأعمال العدائية في اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي الوفدان السعودي والعماني برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن مهدي المشاط لبحث “رفع الحصار بكل تداعياته ووقف العدوان واستعادة جميع الحقوق المشروعة للشعب اليمني بما في ذلك دفع رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز”، بحسب ما نقلت وكالة (سبأ) عن مصادر يمنية.
ورافق الوفد العماني كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، الذي قال إن الجانبين سيتفاوضان من أجل “سلام عادل”.
وقال عبد السلام: “تأتي الزيارة استمرارا لجهودنا لتحقيق السلام العادل”، وأضاف في تصريحات للصحفيين، السبت: “إنها عملية مستمرة سواء في سياق الاجتماعات التي عقدت في مسقط أو في صنعاء”.
وقال مسؤولون حوثيون أيضا، إن 13 سجينا أفرجت عنهم السلطات السعودية في إطار تبادل أسرى وصلوا إلى مطار صنعاء الدولي، السبت.
