علّقت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على تغريدة تتناول العلاقات الدبلوماسية بين الدول والمصالح التي تحكم قطع أو وصل هذه العلاقات التي قارنتها بالعلاقات الإنسانية قائلة إنها ليست كذلك.
جاء ذلك في تغريدة للشيخة مريم على صفحتها الرسمية بتويتر، قالت فيها: “أو بمعنى آخر العلاقات الدبلوماسية تقطع وتوصل، وتحكمها مصالح الدول ..أما العلاقات الإنسانية إذا قطعت فلا تعود كالسابق، وليبقى ما في القلب في القلب!”.
وجاءت تغريدة الشيخة القطرية في تعليق على تغريدة كتبها صاحل حساب خالد بن علي الكواري: “العلاقات الدبلوماسية تقطع وتوصل وتقطع! أما ما ثبت في القلب لا يتصل بعد قطعه!”.
ولم تذكر الشيخة القطرية أسماء دول أو من المقصود في هذه التغريدة.
ويذكر أن المنطقة الخليجية شهدت أزمة دبلوماسية في الـ5 من يونيو 2017، عندما قررت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، قبل أن يوقع قادة القمة الخليجية الـ41 التي استضافتها السعودية العام 2021، وبحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، “بيان العلا”، الذي فتح صفة جديدة للعلاقات الدبلوماسية.