أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان دخول بلاده إلى نادي الدول النووية عبر محطة “أق قويو” في ولاية مرسين.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر اتصال مرئي، في حفل تزويد محطة “أق قويو” بأول وقود نووي، برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “مع تزويدها (المحطة) بالوقود النووي اكتسبت هويتها بوصفها منشأة نووية”.
وتابع قائلا وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “جميع وحدات ’آق قويو‘ ستدخل الخدمة تباعا حتى عام 2028، وستوفر المحطة 10 بالمائة من احتياجات تركيا من الكهرباء.. لقد جعلنا تركيا من البلدان المستخدمة للطاقة النووية عبر محطة آق قويو بعد أن وصفت المفوضية الأوروبية هذه الطاقة بالخضراء”.
وأضاف: “محطة آق قويو النووية نتاج الاستثمار المشترك الأكبر لنا مع روسيا، وعند دخولها الخدمة بكامل طاقتها الاستيعابية سيتم إنتاج نحو 35 مليار كيلو واط ساعي من الكهرباء سنويا”، مؤكدا على أن محطة “أق قويو” ستساهم “بخفض واردات تركيا من الغاز الطبيعي بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا، وستؤثر إيجابيا على زيادة دخلها القومي”.
