علق الأكاديمي السعودي تركي الحمد، الجمعة، على صورة المجندة السعودية وهي تحتضن طفلا بعد وصوله إلى ميناء جدة في المملكة العربية السعودية، إثر إجلاء المئات من الرعايا السعوديين والأجانب من السودان.
واعتبر تركي الحمد في تغريدة على صفحته على تويتر، أن هذه الصورة حققت للسعودية دعما إيجابيا في تحسين صورتها أفضل من إنفاق الملايين على الدعاية والإعلام، موضحا أن الصورة تعبر بشكل تلقائي عن إنسانية المواطن السعودي وعن دور المرأة المتنامي في المملكة الجديدة، حسب قوله.
وقال الأكاديمي السعودي في تغريدته: “لو أنفقت المملكة ملايين الدولارات على الدعاية والإعلام، لما حققت من الإيجابية شيئا مما حققته هذه الصورة فقط، فهي تعبر بتلقائية عن إنسانية المواطن السعودي، وعن دور المرأة المتنامي في السعودية الجديدة، إنه الإنجاز الإنساني الذي يتحدث عن نفسه دون رتوش أو تصنع أو تهويل”.
وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الجمعة، “بوصول 195 شخصا إضافيا من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جنسيات باكستان، وفلسطين، وتايلاند، وموريتانيا، وسيريلانكا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبولندا، والهند، والمملكة المتحدة، والنمسا، وإندونيسيا، وكندا، والعراق، ومصر، وأستراليا، وسوريا إلى ميناء جدة”.
وأوضحت الوكالة أنه “تم نقلهم على متن سفينة جلالة الملك (مكة)، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم”.
وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2991 شخصاً، بينهم 119 مواطنا سعوديا، و2872 شخصاً ينتمون لـ80 جنسية، بحسب (واس).
