عقّب الخبير العسكري ، اللواء (متقاعد) جيمس ماركس، على ما اعتبرته الرئاسة الروسية “محاولة لاغتيال بوتين” بعد الهجوم بطائرات بدون طيار على الجناح السكني في الكرملين.
وقال ماركس: “هناك عدد من الأسئلة التي تبرز، نحو 500 ميل من كييف إلى موسكو، لنفترض أن تلك الطائرات بدون طيار تم إطلاقها من أوكرانيا، نحن بالتأكيد لا نعرف هذا، إلا أنه يخبرك الكثير عن قدرات الدفاع الجوي الروسية إذا كان لديك طائرات بدون طيار في طريقها إلى موسكو وكانت قادرة على الوصول إلى المدينة..”
وتابع قائلا: “افتراض آخر وسؤال آخر يبرز من كل هذا، هل كانت هذه ضربة للقتل؟ أم كانت ضربة جماعية؟ هل كانوا يبحثون عن مزيد من المعلومات الاستخباراتية؟ أم أنهم كانوا يحاولون حقًا التعقب والقيام بمحاولة لقطع رأس بوتين؟ هناك الكثير من الأسئلة التي تأتي من كل هذا”.
وأضاف: “من الواضح أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد من جانب الروس، وإمكانية استخدام الأسلحة النووية، وهذا أمر خطير للغاية.. يمكن لهذا الفرد (بوتين) إذا شعر بالتهديد، استخدام الأسلحة النووية، وسيكون من السهل عليه استخدام تلك الأسلحة النووية إذا تم التحقق من صحة هدف الضربة (اغتيال بوتين) أو إذا أكد الروس ذلك”.
