لقيت الممثلة السودانية آسيا عبدالمجيد مصرعها نتيجة القتال في العاصمة الخرطوم، الأربعاء، بحسب ما قال أحد أفراد أسرتها يوم الخميس.
وقُتلت عبدالمجد بعد أن أصابت قذائف منزلها في مدينة بحري، شمال العاصمة، وسط اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، حسبما قالت عائلتها .
ولم يتضح بعد ما إذا كانت عبدالمجيد قُتلت من جانب قوات الدعم السريع أو الجيش السوداني.
وقال أحد أقربائها إن الممثلة دُفنت في ساحة حضانة كانت تعمل بها، وأضاف أنه كان من غير الآمن نقلها إلى المقبرة.
وكانت الحضانة قرب منزل عبدالمجيد حيث كانت بمفردها عندما بدأ القصف.
وتُعد عبدالمجيد، البالغة من العمر 80 عاما، رائدة في المسرح السوداني وأول ممثلة محترفة على المسرح في البلاد، وأسست حضانة في بحري وأصبحت تدرس فيها بعد اعتزالها الفن.