قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن واشنطن “تركز على أسعار الوقود بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، وليس براميل النفط”، وأضافت أن “الأسعار انخفضت بشكل كبير منذ العام الماضي”.
وجاء تصريح المتحدث ردا على سؤال بشأن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث أشادا بتعاونهما مع مجموعة أوبك بلس، وجاء الاتصال بعد أقل من 24 ساعة من لقاء محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأجاب المتحدث: “كما تعلمون، لسنا عضوا في أوبك بلس التي تتخذ قراراتها بنفسها، ونحن نعتقد أن العرض يجب أن يلبي الطلب، وسنواصل العمل مع جميع المنتجين والمستهلكين لضمان دعم أسواق الطاقة للنمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين الأمريكيين”.
يذكر أن الكرملين أعلن، الأربعاء، أن الرئيس الروسي بحث، خلال اتصال هاتفي، أجراه مع ولي العهد السعودي “التعاون داخل مجموعة (أوبك بلس)”.
وقال الكرملين، في بيان: “تمت مناقشة قضايا التعاون الروسي السعودي متعدد الأوجه، وعلى وجه التحديد، تم الاهتمام بإجراءات تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتنفيذ المشاريع المشتركة المرتقبة في مجالات الاستثمار، ولوجستيات النقل، والطاقة”.
وأضاف: “ناقش الجانبان بالتفصيل كيفية ضمان الاستقرار في سوق الطاقة العالمية، وأعربا عن تقديرهما الكبير لمستوى التعاون في إطار (أوبك بلس) الذي يسمح باتخاذ خطوات فعالة وفي الوقت المناسب للحفاظ على توازن العرض والطلب على النفط”،
وتابع: “أشار الجانبان إلى أهمية الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع الوزاري الأخير في الرياض، كما ناقشا “مختلف جوانب التعاون الروسي السعودي في إطار المنظمات المتعددة الأطراف الأخرى، واتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات”.
وكانت آخر مرة تحدث فيها الاثنان عبر الهاتف في 21 أبريل/ نيسان، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الحكومية “تاس”.
وفي السعودية، قالت وكالة الأنباء الرسمية (واس)، في وقت سابق من الأربعاء إن “الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تلقى، اتصالا هاتفيا، اليوم، من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية”.
وأضافت: “جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات، كما تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك”.