قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الولايات المتحدة “تراقب الوضع عن كثب”، وذلك تعليقا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نشر بلاده أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان: “الولايات المتحدة ليس لديها سبب لتعديل وضعها النووي”، وتابع: “لا نرى أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي”.
وعن سماح بيلاروسيا بنشر أسلحة نووية روسية على أراضيها، ذكر وزير الخارجية الأمريكي “فهذا مجرد مثال آخر على اتخاذ رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو خيارات استفزازية غير مسؤولة للتخلي عن السيطرة على سيادة بلاده ضد إرادة الشعب البيلاروسي”.
وأكد بلينكن على أن بلاده “لا تزال ملتزمة بالدفاع عن كل شبر من أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
يذكر أن الرئيس الروسي قال، في وقت سابق من يوم الجمعة، إن استخدام روسيا للأسلحة النووية “ممكن نظريا، إذا كان هناك تهديد لوجود الاتحاد الروسي”.
وأضاف الرئيس الروسي خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن “أول أسلحة نووية تكتيكية يتم تخزينها في بيلاروسيا وصلت إلى هناك”.
وذكر بوتين أن الجيش الروسي يمكن أن “يدمر أي مبنى في وسط كييف”، وأضاف: “نحن لم نقم بذلك”، ووصف الهجمات على منطقة بيلغورود الروسية بأنها “محاولة لاستفزاز موسكو لاتخاذ إجراءات قوية وخطيرة”.
