صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، بأن واشنطن “تحث على وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين”، وذلك بعد مداهمة إسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية خلفت عدة قتلى وعشرات الجرحى.
وقال المتحدث إن “أعمال العنف الأخيرة أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين وحدوث إصابات في الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين”، وأضاف: “ندعو الجانبين إلى الامتناع عن الأعمال التي تصعد التوترات”.
واندلع، الاثنين، قتال واسع بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود إنهما كانا ينفذان عملية لاعتقال اثنين من المطلوبين المشتبه بهم في جنين عندما “حدث تبادل مكثف لإطلاق النار”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنهم “تعرضوا لهجوم بالنيران وإلقاء عبوات ناسفة، وردوا بالنيران الحية”، وأظهر فيديو من مكان الحادث، أن سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي أصيبت بعبوة ناسفة، وهي في طريقها للخروج.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات هليكوبتر هجومية تابعة له أطلقت النار من السماء فوق جنين، لمساعدة القوات الإسرائيلية على الخروج من المدينة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن هذه هي المرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، التي تفتح فيها طائرات هليكوبتر إسرائيلية النار أثناء إجلاء الجنود الجرحى، وقالت الإذاعة إن الجنود الجرحى تم إجلاؤهم بنجاح.
وفي المقابل، قالت “كتيبة جنين”، وهي جماعة مسلحة محلية، إن مقاتليها “أطلقوا النار على طائرة هليكوبتر إسرائيلية مما أجبرها على التراجع”، وأضافت “أنهم تمكنوا من شل حركة المركبات العسكرية الإسرائيلية بالنيران والكمائن”.
