قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إنه أثار العديد من القضايا خلال اجتماعاته مع المسؤولين في العاصمة الصينية بكين، مثل إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين ظلما في الصين، وقاعدة التجسس الصينية في كوبا.
وخلال مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية، ذكر بلينكن أن “هناك مفاوضات جارية لمحاولة إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين”، وأضاف أنه “تحدث بإسهاب” مع المسؤولين الصينيين حول قضايا هولاء الأمريكيين، ولم يقدم أي تفاصيل أخرى حول المفاوضات.
وهناك ما لا يقل عن 3 أمريكيين اعتبرتهم وزارة الخارجية الأمريكية محتجزين ظلما في الصين، وهم: كاي لي، ومارك سويدان، وديفيد لين.
ورد بلينكن، خلال المقابلة، على سؤال عما إذا كان قد أثار موضوع القاعدة الصينية، بقوله: “لقد فعلت ذلك”، وأضاف: “لن أصف ردهم، لكني أخبرتهم أن هذه القضية مصدر قلق كبير لنا”.
وكانت ذكرت في الأسابيع الأخيرة أن الصين تدير منشآت عسكرية واستخباراتية في كوبا منذ عام 2019، على الأقل، وتواصل توسيع قدراتها في جمع المعلومات الاستخبارية بجميع أنحاء العالم.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي قبل رحلته إلى بكين: “عندما تولت هذه الإدارة مهامها في يناير/ كانون الثاني 2021 ، تم إطلاعنا على عدد من الجهود الحساسة التي تبذلها بكين في جميع أنحاء العالم لتوسيع لوجستياتها الخارجية، وقواعدها، والبنية التحتية لتجميع المعلومات، للسماح لها بإبراز القوة العسكرية”.
وأضاف: “كان تقييمنا أنه على الرغم من الوعي بجهود القاعدة وبعض المحاولات لمواجهة التحدي في الإدارة السابقة، لم نحرز تقدما كافيا بشأن هذه المسألة وكنا بحاجة إلى نهج أكثر مباشرة، وهذا بالضبط ما أوعز به الرئيس (جو) بايدن بوجوب القيام به لمواجهة التحدي”.
وتابع: “لقد أشركنا الحكومات التي تفكر في استضافة قواعد الصين، وتبادلنا المعلومات معهم، ويقدر خبراؤنا أن جهودنا الدبلوماسية قد أبطأت الجهود الصينية التي نراقبها بعناية شديدة”.