أعاد تمرد زعيم شركة فاغنر العسكرية الخاصة، يفيغني بريغوجين، ظهور مقابلة سابقة مع الرئيس الروسي، بعد تمرد فاغنر الذي شكل أكبر تهديد لفلاديمير بوتين منذ وصوله للسلطة قبل عقدين من الزمن.
خلال مقابلة تعود إلى عام 2018، قال بوتين لمحاوره إنه يمكنه الصفح “لكن ليس عن كل شىء”، موضحًا أن الشىء الذي لا يغفره هو الخيانة.
وبعد تحركات بريغوجين، الذي أعلن السبت سيطرته على منشآت عسكرية في منطقتي روستوف وفورونيج، ظهر الرئيس الروسي في خطاب تلفزيوني، ووصف ما فعله زغيم فاغنر بأنه “خيانة” و”طعنة في الظهر”، قائلا إن من يدعمون التحركات سيدفعون الثمن.
آنذاك، قال بريغوجين عبر قناته في تيليغرام، إن أفعاله كانت موجهة لوزير الدفاع ورئيس الأركان العامة، زاعمًا مهاجمة الجيش الروسي لقوات فاغنر في أوكرانيا.
في وقت لاحق من يوم السبت، عاد زعيم فاغنر ليعلن سحب قواته وتحويل مسارها بدلا من التقدم نحو موسكو لـ”حقن الدماء”.
ورغم إعلان الكرملين إسقاط الدعوى الجنائية ضد بريغوجين، وموافقة الأخير على مغادرة روسيا إلى بيلاروسيا، إلا أن ذلك لم يمنع مستخدمي الشبكات الاجتماعية من إعادة نشر تصريحات بوتين السابقة التي يرفض فيها “غفران الخيانة”.
وقال الكرملين إن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو توسط في الصفقة. لم يؤكد بريغوجين نفسه الصفقة.
وقال مسؤولون في بيلاروسيا ، إنهم ليس لديهم تفاصيل حول وضع يفغيني بريغوجين في بيلاروسيا ولم يتمكنوا من تأكيد ما إذا كان بريغوجين قد وصل بالفعل إلى البلاد.
