قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل “لن یساعد الشعب الفلسطيني”، ومن شأنه التأثير على السلام والأمن في المنطقة.
وأضاف كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاثنين، أنه “من الواضح تمامًا أن تعزيز واستقرار موقع الكيان الصهيوني في المنطقة كان على رأس أولويات أمريكا منذ سنوات عديدة”، في معرض تعليقه على الجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال كنعاني إن “الحكومات الأمريكية أبدت التزامها غير المشروط بدعم كامل للكيان الصهيوني وبذلت جهودًا كثيرة ونجحت في تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وعدد الدول في المنطقة”.
واعتبر متحدث الخارجية الإيرانية أن “التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يفيد الشعب الفلسطيني” موضحًا أن “إيران تعتبر أي خطوة تتخذ نحو الاعتراف بهذا الكيان لا تصب في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن في المنطقة”.
يأتي ذلك في غضون تقارير عديدة حول التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
في نهايات يونيو/ حزيران الماضي، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التزام إدارة الرئيس جو بايدن بالتطبيع بين المملكة وإسرائيل، وأشار إلى أنه ناقش ذلك في اجتماعاته مع المسؤولين السعوديين خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتبر أن السلام مع السعودية سيكون بمثابة “قفزة نوعية إلى الأمام لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذًا”، حسبما قال في تصريحات مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية في أبريل/ نيسان الماضي.