ارتفع عدد قتلى انفجار قنبلة، الأحد، في شمال غرب باكستان إلى 54 شخصا، وفقا لما ذكره شوكت عباس نائب المفتش العام للشرطة، واستهدف الانفجار حزب جماعة “علماء الإسلام”، وهو ما أدانه رئيس وزراء البلاد بشدة.
وأضاف عباس أن 12 من القتلى تقل أعمارهم عن 12 عاما.
وأُصيب في الانفجار أكثر من 100 شخص، بينهم 17 في حالة خطيرة، في الهجوم الذي استهدف مؤتمرا لأعضاء حزب جمعية علماء الإسلام- فضل (JUI-F)، قرب الحدود مع أفغانستان.
وقالت الشرطة المحلية إن المهاجم فجر متفجرات بالقرب من منصة المؤتمر.
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف “بشدة” الانفجار الذي استهدف مؤتمرا للحزب في باغور شمال غرب باكستان بعد ظهر، الأحد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الباكستانية في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن التحقيق جار، وطلب المكتب تقريرا من وزير الداخلية رنا سناء الله، وحكومة خيبر بختونخوا.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. لكن الفرع المحلي لـ”داعش”، سبق أن استهدف قادة حزب JUI-F لأنه يعتبرهم مرتدين.
وعبر زعيم حزب JUI-F مولانا فضل الرحمن في بيان صدر عن مكتبه عن “حزنه العميق وأسفه” عقب الانفجار. وأضاف البيان: “يجب على الحكومة الفيدرالية والحكومة المحلية تقديم أفضل علاج للمصابين”.