أصبح الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، مليارديراً، بينما يقترب من إتمامه عقد من الزمن في منصبه بالشركة الأكثر قيمة في العالم.
وقفزت القيمة الصافية المقدرة لكوك، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بعد أن ارتفعت أسهم آبل الأسبوع الماضي، مقتربة قليلاً من علامة الـ2 ترليون دولار.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة آبل حالياً حوالي 1.9 ترليون دولار، حيث ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 54٪ تقريباً هذا العام إلى حوالي 451 دولاراً للسهم، متفوقة بذلك على السوق الأوسع وقطاع S&P 500 التكنولوجي، وفقاً لمزود البيانات “ريفينيتيف”.
وقد أنتج عالم التكنولوجيا العديد من المليارديرات، بما في ذلك أغنى رجل في العالم، مؤسس أمازون، جيف بيزوس، والمؤسس المشارك لفيسبوك، مارك زوكربيرغ.
ولكن، مكانة كوك الجديدة تعتبر نادرة لأنه ليس مؤسس شركة آبل، فمثلاً، سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، ليس من بين أغنى الأشخاص في وادي السيليكون، إلّا أن مؤسسي غوغل، لاري بيدج وسيرجي برين، اللذان تخليا عن أدوارهما التنفيذية في العام 2019، تبلغ ثروتهما حوالي 71.7 مليار دولار و69.5 مليار دولار على التوالي.
ورغم كونه المدير التنفيذي الأعلى في شركة آبل، يمتلك كوك حالياً فقط “حوالي 0.02٪ من أسهم شركة آبل، مقابل حوالي 375 مليون دولار”، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، والذي استند في توقعاته لصافي ثروة الرئيس التنفيذي على تحليل الإيداعات التنظيمية للشركة.
ولكن على مر السنين، حصل كوك أيضاً على جوائز كبيرة في الأسهم وأشكال أخرى من التعويضات، والتي تضيف إلى ثروته المقدرة.
وكان الراتب الأساسي السنوي لكوك العام الماضي 3 ملايين دولار، وفقاً لإيداع بالوكالة قدمته آبل. كما يجلس كوك أيضاً في مجلس إدارة شركة نايكي.
وانضم كوك إلى آبل في العام 1998، وشغل عدة مناصب عليا قبل أن يتولى منصبه الحالي، بما في ذلك رئيس العمليات ونائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والعمليات في جميع أنحاء العالم. وعين كوك الرئيس التنفيذي للشركة في أغسطس/ آب من العام 2011، بعد أن استقال المؤسس المشارك ستيف جوبز من منصبه. وتوفي جوبز بعد أسابيع من استقالته إثر مضاعفات من إصابته بسرطان البنكرياس.