قال برنامج الأغذية العالمي إنه سيقوم بتسليم 50 ألف طن متري من طحين القمح إلى بيروت لتثبيت العرض الوطني وضمان عدم وجود نقص في الغذاء في البلاد.
وكان قد شهد لبنان الثلاثاء الماضي، انفجاراً ضخماً في مرفأ العاصمة الذي يستقبل 85٪ من الواردات الغذائية، والتي يعتمد عليها لبنان بشكل كبير. كما تسبب الانفجار الضخم أيضاً بإتلاف صوامع الحبوب الرئيسية والتي تخزن غالبية الحبوب في لبنان، ما أثار مخاوف كبيرة من مواجهة نقص في الحبوب والقمح والطحين، قد يؤدي إلى أزمة خبز في البلاد.
وقال تقرير نشره برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن احتياطيات دقيق القمح الحالية في البلاد تقدّر بتغطية احتياجات السوق لمدة 6 أسابيع. كما من المقرر أن تصل شحنة مبدئية بـ17.5 ألف طن متري إلى مرفأ بيروت خلال الأيام الـ10 المقبلة، من شأنها أن تزود المخابز لمدة شهر.
كما خصص برنامج الأغذية أيضاً 5 آلاف طرد غذائي إضافي للأسر المتضررة من الانفجار، يكفي كل واحد لإطعام عائلة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر واحد، فضلاً عن تسليم “شيلد”، وهي شريك لبرنامج الأغذية العالمي، 100 طرد غذائي إلى مؤسسة كاريتاس الدولية، ستستخدم لطهي وجبات ساخنة.